المراسل : متابعات
تُمعن قوات الاحتلال الصهيوني باستهداف قطاع غزة لليوم الـ 657 توالياً، مُرتكبةً جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين، إلى جانب اتخاذ “التجويع والتعطيش” سلاحين آخرين للفتك بالأهالي المنكوبين في القطاع.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 45 شهيدًا بينهم 8 من منتظري المساعدات في مجازر العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس.
وأكدت المفوض العام للأونروا، “وفاة أكثر من 100 شخص غالبيتهم من الأطفال بسبب الجوع في غزة”.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي، من “روايات زائفة” حول دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر، مؤكدًا أن “المجاعة تتفاقم، وأن احتياجات الطحين تتجاوز 500 ألف كيس أسبوعياً”.
وقال في بيانٍ له: “تزداد حدة المجاعة وانتشارها في محافظات قطاع غزة، بالتزامن مع إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر بشكل كامل منذ 145 يوماً، ومنع إدخال حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم: “وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 89 شهيدًا -منهم 10 شهداء انتشال- 453 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وبينت أنهُ تم “تسجيل حالتي وفاة جديدتين بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية”، لافتةً في بيانٍ مقتضب، إلى ارتفاع العدد الإجمالي لشهداء المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 113 حالة وفاة.
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59587 شهيدًا و143498 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م حتى اليوم، إلى 8447 شهيدًا و31457 إصابة.
وأكدت أنهُ وضمن شهداء لقمة العيش؛ فقد “بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 23 شهيدًا وأكثر من 68 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1083 شهيدًا وأكثر من 7275 إصابة”.
وبدعمٍ أمريكي مطلق يشن كيان الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023م، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلًا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، أكثر من 211 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
(0)
