المراسل – متابعات:
اكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، خلال استقباله مسؤولي قوافل الحج في البلاد، ان اجتماع الحجّ هو لمصلحة البشر، ولا مصلحة للأمّة الإسلامية تعلو على مصلحة الوحدة، فلو توحّدت الأمّة، لما وقعت مأساة فلسطين وغزّة، ولما تعرّض اليمن لهذا القدر من الضغوط.
وخلال استقباله صباح اليوم الاحد في حسينية “الإمام الخميني” مسؤولي شؤون الحج، أشار سماحته إلى الحادث المأساوي الذي وقع في ميناء “الشهيد رجائي” في بندر عباس جنوب البلاد، وقدم تعازيه ومواساته لأسر الضحايا والجرحى في الحادث.
واعتبر أن الأضرار التي لحقت بالمؤسسات جراء الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية قابلة للتعويض بمساعدة جهود وقدرات المؤسسات الأخرى.
واعتبر انقسام الأمة الإسلامية وانفصالها بانهما يوفران الارضية لفرض مصالح وأطماع المستعمرين وأميركا والكيان الصهيوني وسائر الطامعين على الشعوب، وأضاف: “بوحدة الأمة يصبح الأمن والتقدم والتناغم بين الدول الإسلامية وتعاونها ممكناً، ويجب النظر إلى فرصة الحج في هذا الإطار”.
واعتبر السيد الخامئني دور وواجب الحكومات الإسلامية، وخاصة حكومة الدولة المضيفة، في توضيح حقيقة وأهداف الحج، كبيراً وبارزاً، وقال: إن مسؤولي البلاد والعلماء والمثقفين والكتاب والأشخاص المؤثرين في الرأي العام ملزمون بتوضيح حقائق الحج للناس.
(0)