المراسل : متابعات
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، شريك في آلة القتل والتجويع الإسرائيلية ويجب محاسبتها.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي في بيان اليوم الثلاثاء، أن استمرار عمل ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية رغم مقتل 335 مدنيا، يعتبر مشاركة مباشرة في جرائم الحرب.
ولفت البيان إلى أن المراكز التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية تحولت إلى مصائد موت، مبيناً أن التقاعس عن ردع الكيان الصهيوني سمح لها بالاستمرار في فرض آلية مساعدات غير إنسانية.
وأفاد أنه ينبغي مباشرة رفع دعاوى ضد ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” والكيانات والأفراد المتورطين معها، وذلك بالتعويض عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالضحايا وذويهم، بما في ذلك الوفاة، والإصابات الجسدية والنفسية، والحرمان القسري من الحق في الحياة والغذاء والكرامة.
وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أنه يجب فتح تحقيقات دولية مستقلة وشاملة في الدور الذي تؤديه ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” في تسهيل وتنفيذ الجرائم الجسيمة المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين، بما يشمل المسؤولية الفردية للمؤسسين، والمديرين، ومنسقي اللوجستيات، وقادة الفرق، وأيّ من العاملين في المؤسسة.
وأضاف البيان: “على الدول التي تتمتع بـاختصاص قضائي إقليمي أو عالمي فتح تحقيقات جنائية فورية ضد جميع الأفراد المرتبطين بالمؤسسة أو الشركات الأمنية المتعاقدة معها، لمساءلتهم عن دورهم في الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، خاصةً القتل العمد، والتجويع، والمعاملة القاسية أو المهينة”.
(0)
