بقلم د.يوسف الحاضري
(عاشوراء ما بين السمو البشري والإنحطاط اليهودي)
قالوا في خرافاتهم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما وصل الى المدينة وجد اليهود يصومون يوم ال10من محرم فسألهم عن السبب فقالوا هو يوم نجى الله فيه موسى من فرعون فقال النبي لأن احياني الله للعام القادم لأصومنه ويوما قبله او بعده مخالفة لليهود فنحن أولى بموسى منهم)
ان المتأمل بقليل من عقل الى هذه الأطروحة سيجدها ممتلأة متناقضات كثيرة مع واقع القرآن حقيقة التاريخ (فقط يحتاج مننا هذا الطرح شيئا من العقل بعد ان كنا نتعامل مع هذا وامثاله بلا أي عقل او وعي ) ،وسنسردها كالتالي :-
1.رسول الله وصل الى المدينة فأنشغل في تجهيز أحوالها وأهلها ومؤاخاة بين مهاجرين لا مال ولا أثاث ولا بيت معهم وأيضا بناء مسجد ليكون منطلقا للعمل الدعوي والجهادي في سبيل الله واليهود كانوا خارج المدينة فلم يحصل بينهم أي لقاء الا بعد فترة زمنية فمتى وجد اليهود يصومون عاشوراء؟؟ وايضا هل سمعنا ان النبي صامه بعد ان احياه لعشرة اعوام اخرى حيث لم نسمع في تراث اهل السنة واهل الشيعة وبقية جموع المسلمين
(3)