مؤتمر نداء الأقصى الرابع في العراق يختتم بدعم الحق الفلسطيني حتى التحرير من النهر إلى البحر

المراسل : متابعات

 

اختتمت فعاليات مؤتمر نداء الأقصى الدولي الرابع، اليوم الأحد، في مدينة كربلاء المقدسة بالعراق، تحت عنوان “من كربلاء إلى فلسطين… مسيرة التضحية من أجل الحرية والكرامة والانتصار”، ببيان ختامي دعا علماء الدين إلى تأصيل فقه المقاومة والجهاد، وأكد على رفض التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.

 

 

وشهد المؤتمر، الذي انعقد برعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وتنظيم “الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين”، مشاركة واسعة من شخصيات ووفود إسلامية من مختلف الدول.

 

وشدد البيان الختامي على أن “التطبيع مع كيان العدو الصهيوني شراكة تامة في جرائمه”، في موقف حاسم يرفض أي محاولات لتقبل وجود كيان العدو الصهيوني في المنطقة. وأكد البيان أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الإسلامية بأكملها، وأن أي تعاون أو تطبيع مع الاحتلال يعد خيانة لهذه القضية.

 

ووجه البيان دعوة صريحة لعلماء الدين في العالم الإسلامي، مطالبًا إياهم بـ”تأصيل فقه المقاومة والدعوة للجهاد” في مواجهة كيان العدو الصهيوني. وأشار المشاركون إلى أن هذه الخطوة ضرورية لتوعية الأجيال المسلمة بوجوب الدفاع عن الأقصى وفلسطين، والوقوف في وجه الظلم والعدوان.

 

وحمل البيان “المجتمع الدولي والحكومات المتحالفة مع كيان العدو الإسرائيلي المسؤولية المباشرة” عن حصار غزة، والجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. واعتبر أن صمت المجتمع الدولي وتواطؤه يمثل “سقوطًا أخلاقيًا مدوّيًا” يكشف زيف ادعاءاته بالدفاع عن القيم الإنسانية.

 

وأكد البيان الختامي على أن منهج الإمام الحسين عليه السلام في رفض الظلم باعتباره الأساس الذي يجب أن يتبعه المسلمون، داعيًا إلى تحويل الدعم للقضية الفلسطينية من مجرد كلمات وشعارات إلى عمل ميداني فعلي حتى تحرير فلسطين بالكامل من النهر إلى البحر.

 

(0)

الأقسام: الاخبار,المراسل العالمي,اهم الاخبار