تخيل فقط … ثم عد من خيالك للواقع لتسجد لله حمدا وشكرا

 

المراسل : كتابات

 

بقلم د.يوسف الحاضري

 

 

تخيل ان #شهيد_القرآن السيد حسين الحوثي لم يتحرك (رغم ان هذا عكس سنة الله في عبادة ألا يتركهم في ضلال دائم) كيف كان وضعنا اليوم في التالي:-

 

– استمرار هؤلاء المرتزقة يحكموننا ومازال الدنبوع وعيال عفاش والاحمر مسيطرين.

– او فيما اجتاح الدول العربية منذ ما اسمي الربيع العربي والتحرك الامريكي مباشرة او عبر دواعشها

–  او في موضوع التمدد الاسرائيلي وتطبيع بقية الدول العربية ومنها اليمن معها.

– او في خضوعنا لطموحات السفية #محمد_بن_سلمان واجتاحتنا موجته المتمثلة بالرقص والبارات والانحلال والانحراف الاخلاقي.

– او في تقديسنا ل #ترامب والنظرة اليه كنظرة معظم حكام وعلماء وشعوب العرب بأعناق متشرأبة وعيون شاخصة وقلوب ما بين مرجفة او محبة أو خائفة.

– او في نظرتنا المكسوة بالاستنقاص والخالية من الاقتداء والاحترام لعظماء الأرض في عصرنا هذا وعلى رأسهم #أنصار_الله و #حزب_الله و #حماس

– او في موقفنا مما يحدث في #غزة من جرائم وتجويع وحصار والتي لم يكن ليستفيد منها الا الحزمي وصعتر وبقية الاصلاحيين من نهبهم لذهب النساء وثروات الناس.

 

كنا اليوم سنرقص طربا لاستهداف العدو الاسرائيلي لقيادات حزب الله وحماس وايران والعراق وكنا سنوزع الحلوى ونتبادل التهاني مع كوهين ونتنياهو وقنوات السعودية والامارات وغيرهما  كالعربية والحدث لتدمير الكيان لغزة وكنا نتسابق لباب السفارة في صنعاء لكي يقبلنا السفير نعلا ينتعله فيما يسمى (استخبارات لهم) وكنا اليوم نتبادل الرسائل التبشيرية لقرب فتح مرقص وبار في صنعاء والحديدة وإب وتعز اسوة بما يحدث في الرياض وجدة وغيرهما، وكنا اليوم ننتقد وزير الثقافة والسياحة لعدم قدرتهم على استضافة الراقصة العالمية الاباحية فلانة الفلاني وكنا اليوم نتزاحم في صنعاء القديمة لنشاهد الكاهن اليهودي الذي يلف في شوارعها الضيقة وقلوبنا عاشقة لهم ونتمنى نبترع (نرقص) معه اسوة بما يحصل في السعودية والامارات.

 

كنا اليوم بلا قضية ولا مسؤولية ولا رجولة ولا قوة ولا عزة ولا شرف ولا حرية ، وكنا اليوم متناحرين كل قبيلة تقتل الاخرى وكل مدينة تتأفف من الأخرى وكل أسرة تغرق في الثأر من الأخرى وكنا اعداء يضرب بعضنا البعض وكنا سنصل في الاخير الى الله ونحن ظالمون طغاة او مظلومون منكسرون منهزمون غير مقبولين عند الله بشيء .

 

قارن كل ذلك بوضعنا اليوم ثم قم واسجد لله سجدة طويلة على نعمة انه اخرجنا من الظلمات الى النور بتهيئة السيد حسين بدر الدين الحوثي والذي ربى ووجه وعلم اخاه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لنصل اليوم الى ما وصلنا اليه.

هذا ما يسعى اليه العدو الامريكي الصهيوني ليعيدنا الى كنفه كما كنا عليه قبل ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م عبر أدواته النجسة القذرة النتنة العفاشية والتي يأبى الله ذلك ويأبى الا ان يتم نوره ولو كرهت أمريكا واسرائيل.

 

(0)

الأقسام: آراء,الاخبار