المراسل : متابعات
كشف موقع “واي نت” العبري، أن الغارات الجوية التي تشنها إسرائيل على اليمن لم تحقق أهدافها المرجوة في إضعاف قادة صنعاء أو قدراتهم العسكرية.
ويأتي هذا التقييم في ظل استمرار الهجمات الصاروخية التي يشنها اليمنيون على الأهداف الصهيونية في الأراضي المحتلة، مما يثير تساؤلات حول جدوى الاستراتيجية الإسرائيلية المتبعة.
وذكر الموقع في تقرير صادر عنه، أن “إسرائيل” التي اعتادت على استخدام القوات البرية في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا، تعتبر هذا الخيار في اليمن “غير واقعي”.
وأشار الموقع إلى أن المحاولات السابقة، بما في ذلك العدوان الذي شنته الولايات المتحدة، فشلت في وقف العمليات اليمنية التي تستهدف الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر، مما أدى إلى اعلان المجرم ترامب وقف اطلاق النار.
ونقل الموقع عن داني سيترينوفيتش، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني، قوله إن سلاح الجو الإسرائيلي لا يملك القدرة على شن غارات يومية في اليمن.
وأوضح أن هذا القيد يجبر كيان العدو على التركيز على “أهداف البنية التحتية التقليدية”، التي تسبب أضراراً اقتصادية كبيرة ولكنها لا تؤثر بشكل مباشر على القيادات العسكرية أو منصات إطلاق الصواريخ المتحركة.
ووفقاً لتحليل سيترينوفيتش، فإن النشاط العسكري الصهيوني، رغم الأضرار الاقتصادية التي يلحقها، لا يؤثر على القدرات العسكرية لقادة صنعاء، مضيفاً: “حتى لو قصفنا الحديدة مئة مرة أخرى، فلن يُجدي ذلك نفعاً، وذلك لعدم وجود “مركز ثقل” واحد يمكن ضربه لإجبار اليمنيين على وقف عملياتهم”.
(0)