حرائر اليمن يراكمن رسائل الولاء والانتماء المحمدي بمسيرات حاشدة في صنعاء والمحافظات

 

المراسل: أخبار

 

بعد أن اكتظت كل المحافظات اليمنية بملايين الحشود المحمدية، كن نساء اليمن على الموعد بمسيرات مهيبة، في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وصعدة وحجة والجوف وعمران والمحويت وذمار وتعز وإب والبيضاء.

ومن أمانة العاصمة رسمن حرائر مديرياتها لوحةً نسائية استحضرن فيها كل المبادئ التي تميز نساء اليمن الثائرات عن سواهن في الشعوب العربية والإسلامية.

ورددن من ساحة الكلية الحربية، الاهازيج المحمدية في مشهد روحاني بهيج مشتعل بالصلوات على خير الأنام.

وامتزجت كسوة نساء اليمن العفيفات بالأعلام الخضراء واللافتات المحمدية التي غمرت الساحة وحولتها إلى لوحة إيمانية عابقة بالحب والولاء للرسول الأعظم.

وفي المسيرة ألقت الناشطة بشرى بدر الدين الحوثي، كلمة رحبت فيها بجميع الحاضرات، مشيرة إلى أن إحياء هذه الذكرى العظيمة تعبير عن الوفاء لرسول الله، وتأكيد على الارتباط بنهجه، واستلهاماً لقيمه العظيمة التي أرسى بها دعائم الهداية والعدل.

وأكدت أن الاحتفاء بالمولد النبوي هو تجديد للعهد مع الله ورسوله، ومحطة لتجديد الوعي ورفع الهمة نحو التمسك بالهوية الإيمانية الأصيلة.

وأوضحت، أن الاحتفاء بمولد الرسول الأكرم – صلى الله عليه وآله وسلم – يرسخ معاني الوحدة الإسلامية، ويجدد العهد بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، ونصرة الشعب الفلسطيني باعتبارها جزءاً من الوفاء لرسول الله ونهجه في مقاومة الطغيان ونصرة المستضعفين.

والحال ذاته في محافظة صنعاء، حيث خرجت حرائر بني مطر وبني حشيش والحيمتين الداخلية والخارجية بأربع مسيرات حاشدة رددت المشاركات فيها هتافات الولاء والانتماء والحب الصادق لسيد الخلق والمرسلين محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

وأكدن المضي في درب المنهج المحمدي والاقتداء بسيرته العطرة، معبرات عن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني في غزة.

أما حرائر صعدة، فقد احتشدن في ثلاث ساحات بالمدينة ومركزي مديريتي رازح وحيدان؛ ليجددن العهد بالسير على خطى الرسول الأكرم، والتأسي بنسائه امهات المؤمنين، مؤكدات أن هذه المناسبة ستظل محطة سنوية لإحياء القلوب بنور الهداية، وتعزيز روح الصمود والوعي والبصيرة في مواجهة التحديات التي تعترض الأمة، ومساندة الأشقاء في غزة.

وفي ذات السياق جسّد الحشد النسائي الكبير في محافظة حجة حقيقة أن اليمن سيظل بلد الإيمان والحكمة، متمسكاً بنبيه الأكرم، معتزاً برسالته الخالدة، ومستمداً من ذكرى مولده الشريف قوة وعزيمةً لمواجهة التحديات وصناعة مستقبل يليق بأمة خاتم الأنبياء والمرسلين.

وفي ساحات مديريات الشاهل والمحابشة والمفتاح وكشر وكحلان الشرف وافلح الشام وقارة ومستبأ ووشحة، عبّرت حرائر حجة بلسان نساء اليمن عن المؤازرة لشقائقهن الرجال، والدفع بابنائن وأزواجهن وإخوانهن إلى جبهات وميادين الشرف والبطولة والإسناد.

بدورهن اعتبرن، حرائر الجوف في ساحات برط المراشي وبرط العنان والمتون، تفرد الشعب اليمني في إحياء الذكرى، توقيرًا وتعظيمًا للرسول الخاتم، واعتماد اليمنيين على القرآن الكريم كمصدر للتعرف على شخصية النبي الكريم، كأعظم قائد عرفه التاريخ.

وأكدن أن الشعب اليمني جسد في احتشادٍ غير مسبوق، للمناسبة، صورةً ناصعة للهوية الإيمانية والحكمة اليمانية، مقدماً نموذجاً يحتذى به لكل المسلمين الساعين إلى العزة والكرامة والحرية والهداية في الدنيا والآخرة.

من جانبهن واكبن حرائر عمران الحشود الجماهيرية لشقائقهن الرجال، بمسيرة حاشدة في المدينة، تقاطرت إليها من كافة المديريات، لتسجيل مواقف الولاء والانتماء في هذه المناسبة المحمدية الربانية التي تحتفي في ذكراها المنظومة الكونية إجلالاً لخير الخلق.

ونوّهن إلى أن الرسول الأعظم أحدث نقلة كبرى حين أخرج العرب من ظلام الأمية إلى نور المعرفة والعلم، موضحات أن إحياء الشعب اليمني للمناسبة تميّز بكونه موقفاً عملياً يترجم معاني الجهاد والتضحية.

وإلى المحويت كانت ساحتي المدينة ومديرية كوكبان على الموعد بمسيرتين نسائيتين حاشدتين جسدت معاني الوحدة الإسلامية.

وجددن حرائر المحويت، العهد بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، ونصرة الشعب الفلسطيني باعتبارها جزء من الوفاء لرسول الله ونهجه في مقاومة الطغيان ونصرة المستضعفين.

وبهذه المناسبة العظيمة راكمت حرائر البيضاء رسائل يمن الإيمان والحكمة، وملأن ساحتي المدينة ورداع بحشود اكتست الأسود والأخضر للجمع بين الحشمة اليمانية والفرحة البهيجة بالعيد النبوي المحمدي العظيم.

وشددت حرائر البيضاء على ضرورة استلهام الدروس من سيرة ونهج الرسول الأعظم وتعزيز التآخي وإحياء قيم التكافل الاجتماعي، معتبرات المناسبة محطة للتزود بالثبات على الحق والإصرار على مواجهة قوى الباطل والمتمثل في تحالف العدوان الأمريكي، الصهيوني والسعودي.

وفي إب الخضراء رسمت الحشود “السوداء” لنساء المحافظة لوحتين بشريتين في حب الرسول الأعظم.

 

واكتظت ساحتا يريم والظهار بالمواليات للرسول الأعظم، في مشهدين أكدا أن محمداً صلوات الله عليه وآله وسلم بات في قلوب كل اليمنيين.

 

ومروراً في الجوار، احتضنت تعز العز في ساحة صالة مسيرة نسائية أشارت إلى ان باب المندب سيبقى مؤصداً أمام الأعداء ولن ينفتح إلا بعد الفتح الموعود.

 

ولفتت الحرائر إلى مؤازرة أشقائهن الرجال في نصرة غزة والدفاع عن الدين الإسلامي، لافتات إلى مواقف المرأة اليمنية التي جسّدت مدى الحب والتعظيم والتوقير للنبي الخاتم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

 

ومن قمم جبال ريمة الشاهقة لاحت حرائر المحافظة بالرايات المحمدية.

 

وأكدن الحرائر من ساحة مديرية الجبين أهمية التذكر بكل فخر واعتزاز أن من ناصروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هم الأنصار اليمنيون الأوائل، الذين صمدوا بجوار النبي ودافعوا عن رسالته وقيمه السامية.

 

وأشارت المسيرة النسائية إلى أنه يتم إحياء ذكرى مولد النبي الخاتم في أوضاع مؤلمة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لأبشع الجرائم، من قتل وتشريد وتجويع وحصار، على يد العدو الصهيوني، بدعم من قوى الاستكبار العالمي، و أذرعها في المنطقة من بعض الأنظمة المتخاذلة.

 

المشهد ذاته تكرر في ذمار التي تدفقت إليها الحرائر بمسيرة حاشدة في المدينة، ليؤكدن أن إحياء ذكرى مولد الرسول إعلان صريح وعملي عن الولاء لله ولرسوله، وتجديد للعهد مع نهجه الجهادي، وتجسيد حي للمسؤولية الدينية في نصرة المظلومين.

 

وفي كل الساحات النسائية اليمانية لم تقتصر المشاركة على النساء فحسب، بل حضرت الفتيات الصغيرات والأجيال الناشئة بزينة قلوبهن، حاملات مشاعل المحبة لرسول الله، في صورة معبّرة عن رسوخ هذه القيم في وجدان الأسرة اليمنية.

 

وقد أضفى حضورهن رونقاً خاصاً على المسيرات، وأكد أن حب النبي الكريم متجذر في النفوس، ينتقل من جيل إلى جيل ليبقى خالداً ما بقيت الأمة.

 

وقد تخلل المسيرات أوبريتات وفقرات إنشادية لزهرات اليمن الناشئات على الولاء والحب لمعلم البشرية جمعاء

(0)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار