المراسل : متابعات
خرجت مسيرة حاشدة اليوم الأربعاء لمنتسبي جامعة صعدة “إحياء لذكرى ثورة ال21 من سبتمبر.. وتأكيدا على ثبات الموقف لنصرة غزة”.
وردد الطلاب والأكاديميون الهتافات المنددة بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة ومباركين ذكرى ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر.
وبارك بيان جامعة صعدة ذكرى ثورة 21 سبتمبر المباركة، ثورة الحرية والكرامة والاستقلال، رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله وكل أحرار الشعب اليمني معلنين في هذا اليوم أننا مازلنا نحمل عزة الإيمان في نفوسنا، ومعاني الإنسانية والحرية في قلوبنا وعقولنا، وسنبقى على عهدنا لله ورسوله بنصرة المستضعفين، واثقون بنصر الله مهما كانت التضحيات والمؤامرات، ومهما كان الإرجاف والتهويل.
وأكد بيان جامعة صعدة على التالي:
أولًا: نتوجَّه بالشكر لله “جَلَّ شَأنُهُ”، الذي أعان شعبنا العزيز ووفَّقه بهذه الثورة المباركة، وحقَّق على يديه هذا الإنجاز العظيم الذي حقق لنا الحرية والاستقلال وحافظ على هويتنا الإيمانية الأصيلة واعاد بناء المؤسسات وحقق الشراكة الوطنية ورسخ الهوية الجامعة ولم الشمل وانهى الفتن ونحمده على ثباتنا على موقفنا مع إخوتنا في غزة وكل فلسطين، بالدم والسلاح والمال وفي كل مجال، واعتبار ذلك مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية .
ثانيًا: نجدد تحذيرنا لأمتنا من معادلة الاستباحة التي يسعى العدو لفرضها على دولنا وأمتنا، فالعدو الذي قوبل بالصمت على تلك الجرائم في غزة، تجرأ على استهداف قطر، وسيتجرأ غدًا فلا تظنوا أنفسكم بصمتكم وتجاهلكم بمأمنٍ من عدوكم.
ثالثًا: أمام بدء العدو في تصعيد هجومه على مدينة غزة، وتهجيره أكثر من مليون إنسان من أهلها بالصواريخ والتفجيرات والإرهاب، فاتقوا الله أيها العرب والمسلمون، وهبوا لنصرتهم، اخرجوا إلى الشوارع، ارفعوا أصواتكم، تجمهروا وتجمعوا وتظاهروا وارفعوا أصواتكم، حاصروا السفارات الأمريكية، أنقذوا ضمائركم من الموت، وأنقذوا أنفسكم من عذاب الله الآتي حتمًا في الدنيا قبل الآخرة.
رابعًا: نؤكد أن العدوان الصهيوني على بلدنا لن يثنينا أبدًا، فشعبنا اتخذ هذا الموقف على بصيرة ووعي، ونحن مع قواتنا المسلحة اليمنية مستمرون في النصرة والإسناد، وليجتمع العرب والمسلمون في تلك القاعات المنمقة في قممٍ لا قيمة لها.
خامسًا: ندين الفضيحة المدوية التي ارتكبها بعض المحسوبين على اليمن بما قاموا به من استقدام بعض الصهاينة إلى بلدنا، وما يقوم به البعض من تآمر لإعاقة شعبنا عن إسناده لغزة، سواء من عملاء الداخل أو الخارج، أو ما قام به النظام السعودي من محاولات لحماية الملاحة الصهيونية، وكل ذلك لن ينفعهم ولن يؤثر على موقفنا بعون الله وقوته وفضله، وسيندمون.
سادسًا وأخيرًا: ندعو الجامعات اليمنية والعربية والإسلامية بأكاديمييها وطلابها وكوادرها إلى توجيه الدراسات والبحوث والندوات إلى فضح الخلفية الصهيونية للموقف الأمريكي ونحوه من المواضيع الملحّة، التي تساهم في توعية الأمة بطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وخطورة المرحلة.
سائلين الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء وأن ينصرنا بنصره وأن يرحم الشهداء ويشفي الجرحى ويفرج عن الأسرى إنه سميع مجيب الدعاء والله حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلا والنصر لليمن و لكل أحرار الأمة.
(0)