المراسل : متابعات
في إنجازين متتاليين، تمكنت وحدات المكافحة والضابطة الجمركية في مركز الراهدة الجمركي من إحباط محاولتي تهريب كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية المقيدة والمخالفة للقوانين واللوائح الجمركية.
تمكنت وحدة مكافحة التهريب بالتعاون مع الضابطة الجمركية، الثلاثاء الفائت، من إحباط محاولة تهريب كمية من الأدوية المقيدة كانت على متن وسيلة نقل في نقطة العزلة – المسراخ على خط سير (المسراخ – الأقروض – الدمنة)، حيث تم ضبط 15 كرتونًا من الأدوية كانت مخفية بإحكام داخل طبلون سيارة نوع هيونداي توسان.
وتم نقل البضاعة إلى مركز الراهدة الجمركي لإثبات واقعة المخالفة واستكمال الإجراءات القانونية بحق المتورطين.
فيما جاءت الضبطية الثانية بجهود الضابطة الجمركية ووحدة مكافحة التهريب من إحباط محاولة تهريب 34 كرتونًا من الأدوية والمستلزمات الطبية ومساحيق التنظيف الخاصة بالبشرة والأجفان الحساسة، وشرائح فحص سكر الدم، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، وأجهزة ومعدات طبية للتغذية المعوية.
وأوضحت محاضر الضبط أن البضاعة تحمل منشأ دول متعددة منها (السعودية، ألمانيا، بريطانيا، الأردن، إسبانيا، فرنسا، مصر، التشيك، سنغافورة، والهند)، وكانت مخفية بإتقان في خانة المركبة تحت الشنط وبجوار الإطار الاحتياطي، في محاولة لتمويهها وتهريبها بطرق غير مشروعة.
وأكد مدير مركز الراهدة الجمركي محمد رشاد الجبري أن هذه الضبطيات تأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها المراكز الجمركية في مكافحة تهريب الأدوية المقيدة والمستحضرات الطبية حفاظًا على صحة وسلامة المجتمع، وردعًا لكل من يحاول العبث بالأمن الدوائي للبلاد.
كما شددا الجبري على أهمية تعزيز الرقابة وتكثيف الجهود المشتركة مع الأجهزة الأمنية المختصة لضبط كل من تسول له نفسه المساس بالقانون أو تعريض حياة المواطنين للخطر عبر تهريب مواد طبية مجهولة المصدر.
وحذر الجبري المسافرين والسائقين من خطورة تهريب الأدوية والمستحضرات الطبية، لما لذلك من آثار جسيمة على الصحة العامة، إذ قد تكون هذه الأدوية منتهية الصلاحية أو مخزنة بطرق غير آمنة، مما يعرض حياة المرضى للخطر ويساهم في انتشار الأدوية المغشوشة مجهولة المصدر، ويقوض جهود الدولة في تنظيم وضمان سلامة الدواء في السوق المحلية.
(0)




