فعاليات ثقافية واسعة في مديريات محافظة صنعاء إحياءً لذكرى جمعة رجب

المراسل : متابعات

 

 

أُقيمت في عددٍ من مديريات محافظة صنعاء فعاليات ثقافية وتوعوية واسعة بمناسبة عيد جمعة رجب، ذكرى دخول اليمنيين الإسلام، تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وشهدت مديريات أرحب ونهم وجحانة وهمدان وبني حشيش وسنحان وبني بهلول فعاليات جماهيرية استعرضت دلالات ذكرى جمعة رجب، ومكانة اليمنيين في التاريخ الإسلامي، والدور الريادي الذي اضطلع به أهل اليمن منذ فجر الإسلام في نصرة الدين والدفاع عنه ونشر قيمه السمحة.

وأكدت الكلمات والأنشطة الثقافية في تلك المديريات أن إحياء ذكرى دخول اليمنيين الإسلام لا يقتصر على البعد التاريخي فحسب، بل يشكل محطة لربط الماضي بالحاضر، واستلهام الدروس والعبر من الموقف الإيماني الأصيل لليمنيين، وتجسيده اليوم في المواقف الشجاعة لنصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها مظلومية الشعب الفلسطيني.

وفي مديريات مناخة وصعفان والحيمتين الداخلية والخارجية وبني مطر والحصن، أوضحت الفعاليات أن إحياء ذكرى جمعة رجب يعكس عمق الانتماء الإيماني للشعب اليمني، ويجسد ارتباطه الأصيل بالإسلام منذ انطلاق الدعوة، مؤكدة أن دخول اليمنيين الإسلام كان دخولاً واعياً وقائماً على الإيمان والحكمة والبصيرة.

وأشارت الكلمات إلى أن هذه الذكرى تمثل مناسبة لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ القيم الإسلامية في نفوس الأجيال، والتأكيد على أن الشعب اليمني ظل عبر التاريخ نموذجاً في الإيمان والحكمة، كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي مديريات خولان والطيال وبني ضبيان وصنعاء الجديدة وبلاد الروس، تطرقت الفعاليات إلى الدلالات العميقة لإحياء هذه الذكرى، والشواهد التاريخية التي تؤكد تجذر هوية الشعب اليمني في عمق التاريخ الإسلامي، ودوره المحوري في نصرة الإسلام والدفاع عنه في مختلف المراحل.

وأوضحت الكلمات أن دخول اليمنيين الإسلام كان دخول نصرة وإيمان صادق، أسهم في ترسيخ قيم الحكمة والإيمان، مؤكدة أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة لتعزيز الوعي بتاريخ أهل اليمن، والتعريف بالميزة العظيمة التي خصهم الله تعالى بها، والتي لا تزال حاضرة في مواقفهم حتى اليوم.

واعتبر المشاركون أن ذكرى جمعة رجب تمثل مناسبة لتجديد العهد مع الله، واستحضار الدور الريادي لليمن وأهله في نصرة الإسلام، مؤكدين أن الحفاظ على الهوية الإيمانية يعد من أوجب الواجبات، باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة مشاريع الهيمنة والتطبيع والانحطاط والانسلاخ عن الدين.

ولفتت الكلمات إلى أن اليمنيين بما يحملونه من إيمان حقيقي ووعي عميق، كانوا ولا يزالون حصناً منيعاً للإسلام وللأمة، منوهة بموقف اليمن الثابت إلى جانب فلسطين، ومجابهته للعدو الأمريكي الصهيوني، رفضاً للظلم ونصرةً للمستضعفين.

وأكدت الفعاليات أن إحياء هذه المناسبة يمثل محطة لتعزيز الوعي الثقافي والروحي لدى أفراد المجتمع، ويعيد إلى الأذهان المواقف المشرفة لليمنيين في الدفاع عن الإسلام وقيمه، مشددة على أن ما يشهده اليمن من صمود في مواجهة الأعداء، وما يسطره من مواقف مشرفة في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، دليل واضح على أصالة هذا الشعب وتجذر هويته الإيمانية.

(0)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار