الأحزاب السياسية اليمنية تندّد بمحاولة كسر إرادَة إيران وثنيها عن مواقفها الثابتة في دعم فلسطين

 

المراسل : أخبار

 

عبَّــرَت الأحزاب السياسية في اليمن، عن إدانتها جراء العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف العاصمة طهران وعددًا من المحافظات الإيرانية.

وقال تنظيم التصحيح في بيان اليوم الجمعة: إن هذا العدوان يعد “اعتداء سافرًا ويشكل امتدادًا لمسلسل العربدة الصهيونية في المنطقة بدعم وإسناد مباشر من الإدارة الأمريكية والقوى الغربية المتورطة في تأجيج الصراعات الإقليمية”.

وأشَارَ إلى أن هذا العدوان الخطير يمثل تصعيدًا ممنهجًا ومتزامنًا مع حملة غربية تستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تحولت إلى أدَاة سياسية في خدمة مخطّطات العدوّ الصهيوني، مستغلة الملف النووي الإيراني السلمي لتبرير سياسات عدوانية تُذكّر بالسيناريوهات الكاذبة التي استخدمتها واشنطن في غزو العراق.

وأكّـد تنظيم التصحيح أن الهدفَ الحقيقيَّ من هذا التصعيد الخطير هو محاولةٌ لكسر إرادَة إيران وثنيِها عن مواقفها الثابتة في دعم قوى المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة الإبادة الصهيونية في غزة.. مشيدًا بصمود إيران وثباتها أمام العقوبات والحصار والتهديدات المُستمرّة.

وعبَّــرَ عن الثقة الكاملة في قدرة إيران على الرد الحاسم على هذا العدوان والوفاء بالتزاماتها في نصرة قضايا الأُمَّــة وعلى رأسها قضية فلسطين، محملًا الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذا التصعيد الأرعن، مؤكّـدًا أن غطرسة القوة والعربدة العسكرية ستتحطم على صخرة صمود الشعوب الحرة، وأن محاولات إشعال الحرائق في المنطقة ستنقلب على من أشعلها.

من جانبه أشار تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، إلى أن العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف أحياءً سكنية ومنشآت عسكرية وعلمية، وارتقى فيه شهداء وجرحى من القادة والعلماء، يعد جريمة مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح تحالُفُ الأحزابِ في بيان اليوم الجمعة، أن هذا العدوان يمثل حلقةً جديدةً في مسلسل العربدة الصهيونية، المدعومة أمريكيًّا وغربيًّا، وامتدادًا لمخطّط استهداف دول وقوى المقاومة التي ترفض الهيمنة وتدعم قضايا الأُمَّــة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، كما يؤكّـد مدى جُبْن وغدر الكيان الصهيوني وخوفه من تعاظم الدور الإيراني المناصر لقضايا الأُمَّــة.

وعبَّــرَ عن التضامن الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وحكومةً وشعبًا، ودعم حقها المشروع في الدفاع عن نفسها والرد على العدوان بكل الوسائل الممكنة، وحقها في امتلاك التكنولوجيا النووية، وفق ما يكفله القانون الدولي.

وحمّل كيانَ الاحتلال وشركاءَه، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، كامل المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان الخطير على أمن المنطقة واستقرارها، محذرا من مغبة استمرار سياسة التصعيد والعدوان التي لن تحرق إلا من يشعلها.

ودعا تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، شعوب وأحرار الأُمَّــة إلى كسر حاجز الصمت والتحَرّك الجاد لفضح صلف هذا العدوّ التاريخي للأُمَّـة، والوقوف مع إيران وفلسطين وغزة في معركة المصير والكرامة؛ فالمعركة واحدة والعدوّ واحد، ولا مكان للحياد في وجه الباطل.

 

(0)

الأقسام: الاخبار,اهم الاخبار,عاجل