السيد القائد: المجاهد الكبير محمد الضيف رائد من رواد مدرسة الجهاد في فلسطين

المراسل : أخبار

 أثنى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – على المجاهدين في فلسطين، مؤكدًا أنهم أعاقوا العدو الإسرائيلي عن تجاوز المعركة في فلسطين لاستكمالها باتجاه بقية البلدان، كما شكلوا لكل الأمة من حولهم جسراً حامياً لم يتمكن العدو من تجاوزه ليتفرغ لمعركته مع بقية الأمة.

وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات في غزة والمنطقة إن أداء المجاهدين في غزة “متطور ويواكب ويلبي التطورات ومتطلبات المعركة”، مؤكدًا أن المجاهدين هم من حافظوا على القضية الفلسطينية حتى لا تندثر بفعل خيار المساومات الفاشل.

من جانب متصل، أشاد السيد القائد عبد الملك الحوثي بقائد كتائب القسام الشهيد محمد الضيف، واصفًا إياه بـ”المجاهد الكبير، ورائد من رواد مدرسة الجهاد في فلسطين، ونموذج ملهم في الأداء الجهادي الراقي والناجح”، مضيفًا أن الشهيد الضيف ورفاقه قدموا “درسًا كبيرًا وملهمًا عن أهمية الانطلاقة الإيمانية الجهادية وارتقائها بالإنسان”.

كما أشاد السيد القائد بالدور البطولي للمجاهدين في قطاع غزة، مؤكداً أنهم يواصلون عمليات التصدي للعدو الإسرائيلي ببسالة منقطعة النظير وفاعلية عالية، ويلحقون به الخسائر والهزائم وينفذون عمليات بطولية ويبدعون في التخطيط والتكتيك والتنفيذ.

وشدد على أن خيار الجهاد في سبيل الله “فعال ونتائجه واضحة كما هو الحال في فلسطين”، وأنه ينمي القدرات والخبرات والإنجازات، وأن هدف العدو الإسرائيلي الأول هو منع قيام التشكيلات الفلسطينية المجاهدة، لكنه فشل في ذلك، حيث “نمت هذه الأمة وقويت وعظمت”.

وأشار إلى أن الحركات المجاهدة في فلسطين نمت في وضع صعب جداً بإمكانيات محدودة، مؤكداً أن فشل العدو الإسرائيلي على مدى 21 شهراً يقدم بوضوح مدى فاعلية الخيار الجهادي وما حققه الله من نتائج لجهود الشهيد محمد الضيف ورفاقه.

وقال السيد القائد إن المجاهدين في فلسطين ألحقوا بالعدو الإسرائيلي كثيراً من الهزائم، وهو الآن يعاني من مشكلة في قواه البشرية، مما نتج عنه مشكلة أخرى في مسألة تجنيد “الحريديم”، داعياً إلى أن يكون موقف الأمة هو “المساندة والتأييد للإخوة المجاهدين على كل المستويات”.

وانتقد السيد القائد بشدة التوجه الرسمي لمعظم الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية، بالإضافة إلى وسائل إعلامها، التي وصفها بأنها “تجرم وتشوه وتسيء إلى خيار الجهاد”.

وأوضح أن هناك “حملات دعائية مكثفة تسعى لتبرير اليأس والانهزام تجاه العدو الإسرائيلي، وبالتالي تشويه خيار الجهاد والمقاومة على أنه خيار انتحاري”، مشيراً إلى أن الإعلام والموقف السياسي للعديد من الأنظمة العربية والإسلامية، وكذلك “السلطة الفلسطينية الوهمية”، يتجهان إلى “العمل المستمر لتشويه خيار المقاومة والجهاد”.

وتطرق السيد القائد إلى زيارة المندوب السعودي للكنيست الإسرائيلي، معتبراً أن كلمته “انطلقت من منطلق اليأس والهزيمة والخضوع للعدو الإسرائيلي”، كما أكد أن عنوان “تغيير الشرق الأوسط الجديد”، الذي يُبنى منذ عام 2005، يقوم على قاعدة أن يكون العدو الإسرائيلي هو المسيطر والمستبيح للمنطقة.

(0)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار