المراسل : متابعات
أكد المحلل الاقتصادي بسام البرق، أن البنك المركزي في عدن المحتلة، يواجه أزمة سيولة خانقة تجعله عاجزًا عن دفع رواتب الموظفين في المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان وحكومة الفنادق.
وأوضح البرق في منشور على “فيسبوك” أن تراجع إيرادات مركزي عدن إلى النصف بسبب بيع العملات الأجنبية، وامتناع 147 جهة حكومية عن توريد إيراداتها، قد أدى إلى العجز عن صرف مرتبات الموظفين لهذا الشهر.
وأضاف أن الوضع الحالي يضع البنك المركزي أمام خيارين “في غاية الخطورة”، إما إعلان الإفلاس رسميًا، أو طباعة عملة جديدة، وهو ما سيؤدي حتمًا إلى انهيار جديد للعملة المحلية.
ونفى البرق ما يتم ترويجه حول تراجع سعر صرف الريال السعودي إلى 425 ريالاً، مؤكدًا أن السعر الحقيقي هو 630 ريالاً، معتبراً هذا الإعلان ليس سوى “خدعة مكشوفة” تهدف إلى نهب تحويلات المغتربين ومدخرات المواطنين.
(1)