المراسل : متابعات
نظمّت أمانة العاصمة وأهالي وأقارب شهداء وجرحى الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء اليوم، وقفة لتذكير العالم والإنسانية بالجريمة النكراء وكافة جرائم تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي في اليمن.
ويأتي تنظيم الوقفة، بالذكرى التاسعة للجريمة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي في الثامن من أكتوبر 2016م، باستهداف مجلس عزاء آل الرويشان في الصالة الكبرى وراح ضحيتها 151 شهيدًا و799 جريحًا.
وفي الوقفة أكد عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي وسلطان السامعي، أن جريمة الصالة الكبرى وكافة جرائم تحالف العدوان الأمريكي، السعودي، والإماراتي لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً واستبسالاً وانتصاراً في مواجهة قوى الشر والعدوان والطغيان.
وأوضحا أن الشعب اليمني مستمر في الدفاع عن وطنه وسيادته واستقلاله مهما قدم من تضحيات وبلغت التحديات.
ونوه السامعي والنعيمي، بتضحيات الشهداء والجرحى وبصمود كل مواطن يمني حر يدافع عن وطنه في مواجهة قوى العدوان وأدواتها وعملائها، حاثين على تعزيز الصمود والثبات والتلاحم والاصطفاف والتحشيد والجهوزية لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وجددا العهد للقيادة الثورية والتأييد لقرار دعم ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية بكل الخيارات والوسائل المتاحة لردع صلف وغطرسة الكيان الصهيوني، وشريكه الأمريكي.
وفي الوقفة التي حضرها أمين عام محلي أمانة العاصمة أمين جمعان، أشار رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، في كلمة السلطة المحلية بالأمانة إلى أن ذكرى مجزرة الصالة الكبرى، تأتي في لحظة تاريخية فارقة يتعرض فيها اليمن والوطن العربي لعدوان وحشي من قبل الصهيونية العالمية.
ولفت إلى أن جريمةَ الصالة الكبرى، ستظل حاضرةً في وجدان الشعب اليمني، ولن تسقط بالتقادم، مؤكداً أن دماء شهداء مجزرة الصالة الكبرى وكافة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وحريته، ستثمر انتصارًا وعزة وكرامة.
فيما اعتبر عبدالوهاب الدرة وصادق الجائفي في كلمة أسر شهداء وجرحى جريمة الصالة الكبرى، مجزرة الصالة الكبرى عملًا إرهابيًا وجريمة إبادة جماعية لا تسقط بالتقادم وسيأتي اليوم الذي يُحاسب فيه المجرمون أمام المحاكم الدولية الجنائية والمدنية.
وطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول دائمة العضوية بالتعاطي مع الجريمة وغيرها من جرائم العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي بحق الشعب اليمني على مدى عشر سنوات، باعتبارها جرائم حرب بنفس النظرة التي يتعاطون بها مع ما يحصل في بقية البلدان.
إلى ذلك وضع عضوا السياسي الأعلى ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة، إكليلا من الزهور على أرواح شهداء مجزرة الصالة الكبرى، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.
(4)