المراسل: أخبار
أتلف مركز الراهدة الجمركي، يوم الاربعاء الفائت، كمية من البضائع المتنوعة، التي شملت سلعًا متنوعة ومهرّبة ومنتهية الصلاحية بما في ذلك أدوية ومنشطات جنسية وشيش إلكترونية ومستلزمات وذلك لعدم مطابقتها للمواصفات والاجراءات المتبعة.
وأشار مدير مركز الراهدة، محمد رشاد الجبري، إلى أن عملية الإتلاف جرت بعد الاطلاع والمراجعة الدقيقة لكافة البضائع والسلع المحتجزة في مخازن وساحات المركز، بما في ذلك تحديد الأصناف غير الصالحة للاستخدام أو الممنوع دخولها البلاد، بحضور مندوبي وممثلي الجهات المعنية، وبما لا يخل بتعميم المصلحة الخاص بالتعامل مع الأدوية والمستلزمات الطبية والتحاليل والأجهزة الطبية المصادرة.
وبحسب التقرير الفني للفريق المكلف، فقد شملت عملية الإتلاف مايقارب 289 صنف، حيث تم تحميل جميع هذه المضبوطات على متن وسيلة نقل مخصّصة لنقلها من ساحات ومخازن المركز إلى الموقع المحدد لعملية الإتلاف، التي جرت وفقًا للإجراءات الرسمية المتبعة.
وأوضح التقرير أن البضائع المُتلفة تتضمن أصناف متعددة من الأدوية المخدرة والمنشطات الجنسية والمكملات الغذائية والعسل الحيوي، بالإضافة إلى 60 كرتونًا من التبغ ومشتقاته وأدوات وشيش إلكترونية ومستلزماتها، و3 كراتين حبر طابعات، وكرتون مسدسات خرز خاصة بالأطفال، وكرتون مواد زراعية، إلى جانب 4 كراتين أحذية، و8 كراتين زيوت، و3 كراتين أدوات تجميل و8 كراتين مواد خام.
كما تم إتلاف كرتون إلكترونيات، و10 كراتين مستلزمات طبية، إضافة إلى 6 كراتين مواد كهربائية، ومواد غذائية شملت 3 كراتين مسحوق شراب فوري متعدد النكهات، و8 كراتين مواد متنوعة أخرى.
وأشار الجبري إلى أن المركز سيواصل جهوده المكثفة في ضبط أي بضائع مخالفة، مشيرًا الى ان الكميات الكبيرة التي تم إتلافها تعكس العمل المستمر الذي تبذله كوادر المركز لمنع دخول السلع الممنوعة أو المنتهية، وسنستمر في تعزيز الرقابة والتنسيق مع الجهات المختصة لحماية الاقتصاد الوطني والمجتمع، وأن التعامل مع الأصناف يتم وفق الإجراءات التي تفتضيها المصلحة العامة، حرصًا على سلامة المستهلك.
هذا وتقوم مصلحة الضرائب والجمارك من خلال مراكزها ومكاتبها الجمركية بدورها كـ خط دفاع أول في مواجهة البضائع المهربة والممنوعة والمقيدة، بصفتها جهة تنفيذ وضبط بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، واستنادًا إلى أحكام قانون الجمارك وتعديلاته وتعاميم وقرارات الجهات المختصة.
(0)


