مسيرات ووقفات طلابية حاشدة بمحافظة تعز تنديدًا بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم

المراسل : أخبار

 

شهدت الجامعات والكليات في محافظة تعز، اليوم، مسيرات ووقفات طلابية حاشدة، تنديدًا بالجريمة الأمريكية المتمثلة في الإساءة للقرآن الكريم، وأخرها إساءة المرشح الأمريكي، وتأكيدًا على التمسك بكتاب الله باعتباره منهج حياة وهوية أمة، واعتبار هذه الإساءة عدوانًا صريحًا يستهدف الأمة الإسلامية جمعاء.

ورفع الطلاب المشاركون المصاحف والشعارات المنددة بالسياسات الأمريكية العدائية، مؤكدين أن ما أقدمت عليه الولايات المتحدة من إساءة للقرآن الكريم يأتي في سياق الحرب الثقافية والفكرية التي يشنها أعداء الأمة لضرب عقيدتها وقيمها، وفصلها عن مصادر عزتها وقوتها.

وأكدت المسيرات أن الإساءة للقرآن ليست فعلًا فرديًا أو حادثة معزولة، بل تعبير عن نهج أمريكي ممنهج قائم على الاستهداف المباشر للمقدسات الإسلامية، في ظل صمت دولي مخزٍ وتواطؤ واضح من قبل المنظمات التي تدّعي الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان.

وفي بيان صادر عن مسيرات الجامعات والكليات في تعز، أدان الطلاب بأشد العبارات الجريمة الأمريكية بحق القرآن الكريم، محمّلين الولايات المتحدة والعدو الصهيوني كامل المسؤولية عن هذه الإساءات المتكررة، وما يترتب عليها من تأجيج لمشاعر المسلمين واستفزاز لمقدساتهم.

وجدد البيان الموقف الإيماني الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته، مؤكدًا أن الاعتداء على القرآن الكريم يتكامل مع جرائم القتل والتدمير والحصار التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة على يد العدو الصهيوني، وبدعم مباشر من الإدارة الأمريكية.

وأشار إلى أن الشعب اليمني، وفي مقدمته طلاب العلم، لن يقف موقف المتفرج أمام هذه الجرائم، وسيظل متمسكًا بهويته الإيمانية والثقافية، وفي طليعتها القرآن الكريم، مهما بلغت محاولات الاستهداف والتشويه.

وردد المشاركون هتافات غاضبة تندد بأمريكا وسياساتها العدوانية، وتؤكد البراءة من أعداء الله ورسوله، والتمسك بالقرآن الكريم قولًا وعملًا، والمضي في خيار المواجهة الثقافية والإعلامية والشعبية ضد كل من يسيء للمقدسات الإسلامية.

كما عبّر الطلاب عن رفضهم لكل أشكال التطبيع والارتهان للأمريكي والإسرائيلي، مؤكدين أن معركة الوعي لا تقل أهمية عن معركة السلاح، وأن الدفاع عن القرآن هو دفاع عن الكرامة والسيادة والهوية.

وتأتي هذه المسيرات والوقفات الطلابية في تعز في إطار موجة غضب شعبي متصاعدة شهدتها عدد من المحافظات اليمنية، ردًا على الإساءات الأمريكية المتكررة للقرآن الكريم، وفي سياق الموقف اليمني الثابت المدافع على مقدسات الأمة وشعوبها في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، والداعم لقضايا الأمة المركزية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وتؤكد هذه التحركات الشعبية أن محاولات النيل من القرآن الكريم لن تؤدي إلا إلى مزيد من التمسك به، وتعزيز الوعي بخطورة المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف العقيدة والهوية قبل الأرض والإنسان.

(1)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار