السيد القائد يؤكد الجاهزية اليمنية الشاملة لمواجهة تصعيد الأعداء القادم: لن نترك فلسطين وشعوب أمتنا

المراسل: أخبار

 

 

شدد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي على أهمية مضاعفة الاستعدادات للتصدي للتحركات الصهيونية المدعومة أمريكياً ضد بلدنا وباقي بلدان المنطقة، مشيراً إلى حجم الجاهزية اليمنية الشاملة.

 

 

وفي المحور الأخير من كلمته بمناسبة عيد جمعة رجب، نوه السيد القائد إلى ضرورة استمرار الأنشطة والتعبئة والإعداد لمواجهة ما يعمله العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا والمنطقة، وما يعد له لاستهداف بلدنا.

 

وقال: “يجب أن نكون في عمل مستمر، أنشطة مستمرة، وعي دؤوب، استعداد مستمر، عمل لمواجهة ما هو قائم، واستعداد لما هو آت”.

 

وأكد أن “العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية يعد للمزيد من التصعيد والجولات ويتوعد بذلك”، معتبراً أن “الجسر الجوي بين الأمريكي والإسرائيلي مستمر في تعبئة كل مخازن السلاح في فلسطين المحتلة وفي المنطقة” ويأتي في سياق “التحضير”.

 

ولفت إلى أن “العدو الإسرائيلي يعلن أنه يتحرك بشكل مستمر في إطار عنوان ما يسمى تغيير الشرق الأوسط”، منوهاً إلى أن “الجولات القادمة مع العدو الإسرائيلي جولات مؤكدة ولا شك في ذلك، ولا بد أن تكون الأمة في حالة يقظة”.

 

وفي رسالة مرعبة للأعداء، أكد السيد القائد أن “هناك استعداد للجولة القادمة ونعمل على هذا العنوان ليل نهار لأننا ندرك ما يحدث وما يسعى له الأعداء ويخططون له”، مضيفاً: “نحن لا نغمض أعيننا ونتجاهل ما يحصل لأن هذا لا يليق بالمؤمنين والأمة المؤمنة”.

 

وشدد على أن “من المهم السعي للحفاظ على الاستقرار الداخلي والتصدي لمساعي الأعداء عبر الأجهزة الأمنية وما تكشفه من خلايا وما تتخذه من إجراءات”.

 

وكرر السيد القائد تأكيده على أنه “لا بد أن نكون في حالة يقظة مستمرة، روحية جهادية عالية، إدراك لمسؤولياتنا”، معتبراً أن “ما يحمينا هو أن نتحرك وفق منهج الله في الإعداد تجاه ما كشفه الله عن إجرام الأعداء وعدوانيتهم”.

 

ولفت السيد القائد إلى أن “شعبنا العزيز يمن الإيمان والحكمة بأصالته الإيمانية يعد ويستعد ويبني ويجهّز ويدّرب ويؤهل”، متطرقاً إلى أن “شعبنا استمر في كل الأنشطة، أنشطة التعبئة العامة في كل مساراتها، وكذلك الفعاليات والوقفات في إطار المسؤولية الإيمانية”.

 

وأشار إلى أن “شعبنا العزيز خرج خروجا شعبياً مليونياً عظيماً، متفرداً على مستوى كل الساحة العالمية في الموقف من أعداء الله تجاه إساءتهم للقرآن الكريم”، واصفاً خروج شعبنا تجاه الإساءة لأقدس المقدسات بأنه “كان خروجا عظيماً مليونياً حاشداً وكبيراً جداً”.

 

وتطرق إلى “الأنشطة والفعاليات العلمية التي تحييها رابطة علماء اليمن أنشطة عظيمة في كل المحافظات بما فيها المواقف القوية من العلماء الأجلاء وسماحة المفتي حفظه الله”.

 

كما عرّج على “الأنشطة الجامعية والمدرسية والشعبية للرجال والنساء المستمرة وخرجت 1484 مسيرة ووقفة، والجانب النسائي 138 مسيرة ووقفة”.

 

وجدد السيد القائد الإشادة بالوقفات القبلية المسلحة التي تعبّر عن العزة الإيمانية لهذا الشعب وعن الموقف الأصيل، مؤكداً أن “الوقفات القبلية هي من العمود الفقري للمجتمع اليمني والمعبّر عن الأصالة الراسخة والمتينة للتوجه الإيماني”.

 

وفي السياق، أشاد السيد القائد مجدداً “بما يبذله فرسان الإعلام والمجاهدون في ميدان الإعلام من جهود كبيرة لمختلف أنشطتهم التي يواجهون بها الأعداء في ميدان من أهم ميادين المواجهة”.

 

ونوّه إلى أن “مسارات الاستعداد العسكري في التصنيع والتطوير وغير ذلك مستمر في اتجاهنا الإيماني المتميز الراقي الأصيل”، لافتاً إلى أن “هناك نشاط واسع ونموذجي ومستمر في إطار التوجه الإيماني والتأكيد المستمر على ثبات موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني”.

 

وفي ختام كلمته، بين السيد القائد أن “مناسبة جمعة رجب تذكرنا بالعدوان الأمريكي الذي بذل كل مساعيه لمنع شعبنا وجيشنا عن مواصلة الإسناد لغزة ومع ذلك فشل”، منوهاً إلى أن “عملياتنا استمرت حتى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، ولن يتمكن الأمريكي من إيقافها مستقبلاً”، موضحاً أن “السلاح الذي بأيدينا هو سلاح بأيدي أمة معتمدة على الله، متوكلة عليه تنطلق انطلاقة مبدئية قرآنية

(0)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار