شركة النفط تنوه المواطنين المقدمين بلاغات الى الشركة

 

المراسل: متابعات

 

🔴 *تنـويه هـام*

تنوه شركة النفط اليمنية أنها قد تابعت باهتمام بالغ التطورات الأخيرة المتعلقة بموضوع الشكاوى والبلاغات المقدمة للشركة مؤخرًا من بعض المواطنين بشأن تعرض بعض وسائل المواصلات والنقل الخاصة بهم لأعطال بعد قيامهم بتعبئتها بمواد بترولية من بعض المحطات.

وتؤكد الشركة بأنها قد تعاملت مع الموضوع بجدية واهتمام، حيث قامت فور تلقيها تلك الشكاوى بالتعامل معها بكل إيجابية من خلال تخصيص أرقام في وسائل التواصل الاجتماعي لتلقي ورصد تلك الشكاوى والتعامل معها أولًا بأول خلال شهر أبريل 2025م وحتى اليوم، وباشرت باتخاذ إجراءات تنفيذية للتحري والتحقق منها والبدء بمعالجة آثارها وفق آلية دقيقة تضمن معالجة أي أضرار ناتجة عن تلك المواد.

وتأتي تلك الإجراءات كمبادرة متواضعة من الشركة لجبر الضرر الذي قد يثبت بالأدلة وقوعه لبعض وسائل النقل والمواصلات الخاصة بالمواطنين، انطلاقًا من مسؤولية الشركة وواجبها الوطني والأخلاقي والديني والمهني، الذي يُحتم عليها اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز الثقة المتبادلة والقائمة بين الشركة والمواطنين وإيجاد المعالجات العاجلة لأي أضرار قد يتعرضوا لها نتيجة تلك المواد.

هذا، وبالتزامن مع تلك الإجراءات، كانت الشركة قد قامت باتخاذ بعض الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المواد التي لم يتم تفريغها وما زالت محملة على القاطرات، وذلك للحد من أي آثار أو تداعيات قد تنتج عن تداول تلك المواد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها بالتنسيق مع الجهات المختصة وبما يضمن عدم استخدامها حتى يتم التأكد من معالجتها بشكل كامل.

هذا، وما زالت تلك اللجان تواصل مهامها في معالجة أي أضرار قد تكون ناتجة عن تلك المواد، وتؤكد الشركة أنه قد تقرر تمديد فترة أعمال تلك اللجان لمدة أسبوع أخير، حيث ستواصل اللجان المكلفة تنفيذ مهامها في رصد وتوثيق أي شكاوى تصل إليها عبر رقم “الواتس آب” (782200930)، وستقوم باتخاذ المعالجات اللازمة لها وذلك خلال المهلة المحددة لتلقي تلك الشكاوى والمحددة بأسبوع اعتبارًا من تاريخ نشر هذا التنويه، وسيكون آخر موعد لاستقبال الشكاوى هو مساء يوم الأربعاء الموافق 21 مايو 2025، ولن يُنظر في أي شكاوى أخرى تُقدَّم بعد هذا التاريخ.

ختامًا
تؤكد الشركة بأنه ومنذ شنّ الحرب الظالمة على وطننا الحبيب وفرض الحصار الجائر عليه، وهي تعمل في ظل ظروف استثنائية لا يُقاس عليها، وكانت طوال تلك المراحل تمثل صمام أمان للاقتصاد الوطني ولاستقرار العملية التموينية في السوق المحلية، حتى في ظل أحلك الظروف، كانت الشركة تقوم بواجبها في توفير المشتقات النفطية، وإيجاد الحلول البديلة والممكنة، والمعالجات اللازمة لتجاوز أي معوقات قد تعترض سير وانتظام العملية التموينية، رغم ما تعرضت له منشآتها وخزاناتها ومختبراتها من استهداف مباشر نتج عنه تدمير بنيتها التحتية بالكامل بما فيها من تجهيزات وأجهزة فحص المواد.

إلا أنها، ورغم ذلك، ظلت وما زالت تتحمل مسؤوليتها في توفير المشتقات النفطية وفق الإمكانيات المتاحة. وتجدد تأكيدها بأنها لن تألو جهدًا في توفير أي متطلبات أو تجهيزات من شأنها ضمان استمرار تدفق المشتقات النفطية دون توقف.

والله الموفق

صادر عن شركة النفط اليمنية
اليمن – صنعاء – الإدارة العامة
16 ذي القعدة 1446هجرية

(2)

الأقسام: الاخبار,اهم الاخبار