المراسل : متابعات
أعلن الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الثلاثاء، عن معارضته لأي عمل ينتهك سيادة وأمن وسلامة أراضي الدول الأخرى، في إشارة إلى العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف الرئيس بينج في تصريح صحفي اليوم، أن الصين تعبر عن قلقها الشديد إزاء العملية العسكرية الصهيونية ضد إيران، معرباً عن استعداد بلاده للعمل مع جميع الأطراف للعب دور بناء في استعادة السلام والاستقرار بالمنطقة.
وأوضح أن تصاعد التوتر الإقليمي ليس في مصلحة المجتمع الدولي، مبيناً أن الصراعات العسكرية ليست حلاً للمشكلات.
وفي وقت سابق، رحبت الصين بالبيان المشترك الذي أصدرته 21 دولة عربية وإسلامية، بشأن العدوان الصهيوني على إيران.
وأعربت الصين عن استعدادها للعمل مع الأطراف المعنية لتعزيز تهدئة الوضع، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية، قوه جيا كون، في بكين اليوم الثلاثاء.
ودعا البيان المشترك، الذي أصدره وزراء خارجية الدول الـ 21، إلى احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، والتمسك بحسن الجوار، وحل النزاعات بطريقة سلمية.
وأفاد المتحدث قوه جيا كون، في مؤتمر صحفي دوري اليوم، بأن العدوان الصهيوني على إيران أدى إلى تصعيد مفاجئ في الوضع الإقليمي، ما أثار اهتمامًا كبيرًا من المجتمع الدولي.
وأضاف أن الأولوية القصوى هي وقف إطلاق النار ووقف العدوان، واتخاذ إجراءات فعالة لمنع تصعيد الصراع، والحيلولة دون انزلاق المنطقة في مزيد من الفوضى، والعودة إلى مسار حل المشكلات من خلال الحوار والتفاوض.
وذكر المتحدث أن الصين ترحب بالبيان المشترك، وتقدّر الجهود التي تبذلها الدول المعنية من أجل تهدئة الوضع، مضيفًا أن بلاده مستعدة للحفاظ على التواصل مع جميع الأطراف المعنية والقيام بدور بناء لتعزيز تهدئة الوضع.
وفجر الجمعة، أطلق الكيان الصهيوني بدعم أمريكي هجومًا واسعًا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين؛ ما خلف إجمالًا 224 قتيلًا و1800 جريح، وفق التلفزيون الإيراني.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلًا ومئات المصابين، وأضرارًا مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الصهيونية وإعلام عبري.
(0)