المراسل : متابعات
شهدت جامعة صعدة، مسيرةً طلابية وأكاديمية حاشدة، أكّـدت أن الكلمةَ التي لا تفضحُ جرائمَ العدوّ ولا تدين ممارساته، إنما تتحوَّلُ إلى رصاصة في بندقيته، تُطلق على صدور الأبرياء في غزة بدلًا من أن تصيب قلب المحتلّ.
وانطلقت المسيرة من ساحة الجامعة وسطَ مشاركة واسعة لطلاب وطالبات وأكاديميي الجامعة، الذين رفعوا الشعارات واللافتات المؤكِّـدة على نصرة الشعب الفلسطيني وصموده في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي، ومندّدين بالصمت العربي والتطبيع مع الاحتلال.
ورفع المشاركون راياتِ العزة وصدحت حناجرهم بالهتافات، في مشهد جسّد وعي الجامعة والتزامها بقضايا الأُمَّــة، مؤكّـدين أن صوت المثقف والجامعي سيبقى حاضرًا في مواجهة العدوان وفضح جرائمه، وأن الكلمة المخلصة ستظل سلاحًا بيد الأحرار توازي في أثرها البندقية في مواجهة أطماعه.
وصدر في ختام المسيرة بيانٌ جدد المشاركون فيه الموقفَ المبدئيَّ لمنتسبي جامعة صعدة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومظلومي العالم، مؤكّـدين رفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع والتواطؤ مع الاحتلال، ومعلنين أن صوت الجامعات سيبقى منحازًا للحق والحرية حتى دحر الغزاة والمعتدين.
(0)